السبت، 11 مايو 2024

09:09 ص

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

ERGdevelopments

أطفال غزة ترتجف.. ليالي صعبة وأطنان المتفجرات تدق فوق الرؤوس

أطفال غزة ترتجف

أطفال غزة ترتجف

أسماء أبو شادى

أكثر من 25 مجزرة ارتكبها الاحتلال في حق أطفال غزة صباح اليوم، ليلة صعبة وأطنان المتفجرات تدق فوق رؤوس الأطفال والنساء، هكذا أصبح مصير كل من يعيش في فلسطين المحتلة.

اُستهدفت الطواقم الطبية، وكذلك تدمير عشرات من سيارات الإسعاف التي تنقل المصابين، جميعهم قد خرجوا من الخدمة، وأصبحت غزة كلها في عداد الموت.

انتشر عبر مواقع التواصل عدة فيديوهات، تبين حال الأطفال في غزة وهم يرتجفون من سماع ومشاهدة القصف العدواني.

هناك مستشفيات خرجت عن الخدمة، إسرائيل تستخدم القنابل والأسلحة المحرمة دولياً لقصف أطفال غزة، يحاربون من، أطفال ونساء!!

غزة أمس تنير من الحريق  

بحسب تصريحات الصحة الفلسطينية لموقع الجمهور، إن العدو الصهيوني يستخدم الأسلحة المحرمة دولياً في القصف، مما ينتج عنه إصابات وحروق بنسبة من 70% إلى 100%، حروق أشبه بإذابة الجليد.

يا الله راسي.. هكذا حال طفلة فلسطينية نجت من الاحتلال، لكن الإصابة لم  يتحملها أحد، تصرخ ولا تجد مناجيا لها.

https://youtube.com/shorts/zBKjUN3D_GQ?si=5TPMNj7SGomCIIH0

عائلات بأكملها اختفت

يسعى الكيان الصهيوني الآن محو جذور وأصالة فلسطين، دولة الزيتون الأخضر، عائلات بأكملها دُفنت تحت الأنقاض وإصابة آلاف من الضحايا، جراء قصف الاحتلال المستمر بقطاع غزة، ما زال العالم يبكي، منازل ُتستهدف كي يُنهي الصهاينة جذور وأصالة فلسطين.

وبحسب تصريحات وزارة الصحة الفلسطينية، تم انتشال عشرات العائلات من تحت الركام، وهي كالتالي:

منزل عائلة أبو دان

اُنتشل صباح اليوم إثراء قصف الاحتلال منزل لعائلة “أبو دان”، بدير البلح وسط قطاع غزة.

منزل عائلة البطش

قصف العدوان منزل عائلة البطش في جباليا، وشقة سكنية في حي الفالوجا شمال القطاع صباح اليوم.

منزل عائلة رشوان

شهداء مجزرة الاحتلال بحق عائلة رشوان بقصف منزلهما فجر اليوم بخانيونس وعددهم 11، عُرف منهم ما يلي: 

ـ عامر كمال رشوان.
ـ نرجس رشوان.
ـ أحلام عامر رشوان، عمرها 21 عاما.
ـ عائشة عامر رشوان، عمرها 14 عاما.
ـ جوان إبراهيم رشوان، عمرها 5 سنوات.
ـ ليان إبراهيم رشوان، عمرها 6 سنوات.
ـ جنان إبراهيم رشوان، عمرها 3 سنوات.
ـ أسيل إبراهيم رشوان، عمرها 16 يوما.

ليلة من أعنف الليالي الحارقة لأطفال غزة

غالبية الأطفال الناجين، دُمروا نفسياً، وإن نجوا فالمشهد عنهم لا يغيب، معظم الأطفال المصابين يصلون إلى المستشفى وهم يرتجفون من الوجع وفقدان أهاليهم. 

https://youtube.com/shorts/6-TU5Uzd-FM?si=Egq8fYISQtHZpI6P